◘◘ قضايا شائكة نكشف عنها النقاب ونرفع عنها الابهام ◘(1)◘

◘◘ قضايا شائكة نكشف عنها النقاب ونرفع عنها الابهام ◘(1)◘
==================================

ابو البراء التونسي
-----------------------
بسم الله الرحمن الرحيم توكلنا على الله

قبل ان نبدأ دعوني اقولها لكم ان معظم من يتشدق الان بالمهدي وينتظره سيتخلى عنه وقت الجهاد واكثر من تسعين بالمئة من الوطن العربي سيخذلوه ويعوضه الله ببني اسحاق بعد ان يفتح دول الغرب

لا تتعجبوا انظروا الى قول نبيكم انه ثلث جيش المهدي فى الملحمة الكبرى سيخونوه ويخذلوه وينسحبوا من المعركة

وانظروا الى قول نبيكم يفتح القسطنطينية سبعون الف من بني اسحاق فاعلم هذا جيدا

- من هو المهدي عليه السلام ؟
رجل والله لولا كلفه ربه بهذا العناء المرير ما قبله والله لولا ان الله لا يرد له طلب لرفض المهدي لو كان له الخيرة من امره لرفض الامر برمته
انتم لا تعرفوا كيف تسير حياة الملكلفين من البشر
ولو عرفتموها لبكيتم بدل الدموع دما ولعرفتم معنى رجل متصل بالسماء كيف تكون حياته
ولكي اقرب لكم المعنى - انظروا الى العناء المرير الذي عاناه الانبياء والرسل فى قران ربكم ولما اطلق الله عليهم ( اولوا العزم ) انظروا الى قدر المشقة والتعب والالم فهؤلاء باعوا الدنيا ولم ينعموا بها ابدا

فاذا فهمت ذلك فاعلم ان المهدي مثل تكاليف الانبياء والرسل وفى ظني والله يفوق تكليفه تكليفهم - انه رجل سيحارب الزمن فى عشر سنين مطلوب منه الكثير فى زمن قليل ادخره ربه لفتنة اخر الزمان وعلامات الساعة الكبرى وكفى بالدجال من مصيبة وطامة

الدجال الذى قال فيه نبيكم ما من نبي اتى الا وحذر امته الدجال

فياقوم لا تعتقدوا ان وظيفة المهدي سهلة ورب العالمين انها فتنة وطامة كبرى ويكفي انه سيساله الله عن الارض جميعا يوم الحساب

---------------------------

ولكي نفهم قضية موطن المهدي واختلاف الدول فى الرؤى يجب ان نضبط مؤشر قلوبنا مع كلام ربنا لكي نعرف الحقيقة

اولا :-
اعلم ان المهدي عليه السلام بعثه ربه للارض جميعا ولم يبعثه لوطن واحد يجب ان تكون هذه عقيدة عندك وليس هناك دولة حكر علي المهدي - ولكن دائما تبقى الجنسية فجنسية المهدي
" من دولة اسلامية كبيرة عظيمة هي قاطرة العالم الاسلامي برمته
بالعقل والمنطق ويجب ان تكون غنية بالكنوز لتكون الممول الرئيسي للمهدي فى مشوار حياته -
وانظروا الى عهد يوسف الصديق عليه السلام - كيف كانت مصر هي سلة الغذاء العالمي وانظروا الى عهد سيدنا عمر ابن الخطاب عندما ضربت المجاعة المدينة ولم تنقذها سوى مصر وانظروا فى العصر القريب والتكية المصرية التي كانت تخدم الحجيج فى مكة

ان مصر بلد " ادخلوها بسلام امنين " بعدد حبات رملها كنوز في باطن ارضها - اغني دولة على مستوى العالم تسرق منذ زمن بعيد ولازالت تفيض بخيرها حتى فى اشد محنتها التي تخوضها حاليا

حتى الدجال نفسه من مصر انظروا الى عين الدجال دائما تظهر على الهرم - وناسب ان يخرج المهدي من مصر كما خرج موسى من مصر ليقصم الله به الفراعنة

والدجال يعلم جيدا ان المهدي من مصر ولذلك القبضة الامنية العالمية
التي تحيط الان بمصر لها سببا وجيها - ان العالم الغربي والدجال وانصارهم من المنافقين يعلمون ان مصر هي القاطرة فان سقطت مصر سقط العالم الاسلامي
ولكن هيهات هيهات ورب العالمين سيخرج الاسلام من مصر وسيعلو شانه عاليا فى الافق على يد عبد الله ورسوله المهدي بن عبد الله

--------------
انتظروا الجزء الثاني

ابو البراء التونسي
يتبع ←